(عليه السلام) أرمد، فدعاه فقال: خذ الراية، فقال (عليه السلام): يا رسول الله إن عيني كما ترى، فتفل فيها فقام فأخذ الراية ثم مضى بها حتى فتح الله عليه.
والثالثة خلفه في بعض مغازيه، فقال علي (عليه السلام): يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟
والرابعة سد الأبواب في المسجد إلا باب علي.
والخامسة نزلت هذه الآية: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (1)) فدعا النبي (صلى الله عليه وآله) عليا وحسنا وحسينا وفاطمة (عليهم السلام) فقال: اللهم هؤلاء أهلي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا (2)).] 83 - علل الشرائع: عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب، عن منصور بن عبد الله الأصبهاني، عن علي بن عبد الله الإسكندراني، عن سعد بن عثمان، عن محمد بن أبي القاسم، عن عباد بن يعقوب، عن علي بن هاشم، عن ناصح، عن عبد الله، عن سماك بن حرب، عن أبي سعيد الخدري قال: قال سلمان: يا نبي الله إن لكل نبي وصيا فمن وصيك؟ قال: فسكت عني، فلما كان بعد رآني من بعيد فقال: يا سلمان، قلت: لبيك وأسرعت إليه، فقال:
تعلم من كان وصي موسى؟ قلت: يوشع بن نون، ثم قال: ذاك لأنه يومئذ خيرهم وأعلمهم ثم قال: وإني أشهد اليوم أن عليا خيرهم وأفضلهم وهو وليي ووصيي ووارثي (3).
84 - التوحيد: محمد بن إبراهيم بن إسحاق الفارسي، عن أحمد بن محمد بن رميح، عن أحمد بن جعفر العقيلي، عن أحمد بن علي البلخي، عن محمد بن علي الخزاعي، عن عبد الله بن جعفر الأزهري، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال أمير المؤمنين في بعض خطبه:
من الذي حضر سجت (4) الفارسي وهو يكلم رسول الله؟ فقال القوم: ما حضره منا أحد