64 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن محمد بن علي بن شاذان، عن الحسن بن محمد بن عبد الواحد، عن حسن بن حسين، عن يحيى بن يعلى، عن عمر بن موسى، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال له: يا علي أما إنك المبتلى والمبتلى بك، أما إنك الهادي من اتبعك، ومن خالف طريقك فقد ضل يوم القيامة (1).
65 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن محمد بن القاسم بن زكريا، عن حسين بن نصر بن مزاحم، عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير، عن أبيه، عن منصور بن سابور الترجمي (2) عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه بريدة بن حصيب الأسلمي قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): عهد إلي ربي تعالى عهدا، فقلت: يا رب بينه لي، فقال: يا محمد اسمع: علي راية الهدى و إمام أوليائي ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، فمن أحبه فقد أحبني ومن أبغضه فقد أبغضني، فبشره بذلك، قال: قلت: اجل قلبه واجعل ربيعة الايمان في قلبه (3)، قال: فقد فعلت، ثم قال: إني مستخصه ببلاء لم يصب أحدا من أمتي (4)، قال قلت: أخي وصاحبي، قال: ذلك مما قد سبق مني إنه مبتلى ومبتلى به (5).
66 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن عبد الله بن أبي ياسين، عن محمد بن عبد الرحمان بن كامل، عن علي بن جعفر الأحمر، عن يحيى بن يعلى، عن عمار بن زريق، عن أبي إسحاق عن زياد بن مطرف، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أحب أن يحيا حياتي ويموت موتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي فليتول عليا بعدي، فإنه لن يخرجكم من هدي ولا يدخلكم في ردى (6).