والعلماء يطبقون (1) على قبول هذا الخبر، وإنما وقع الخلاف في تأويله، ذكره محمد بن إسحاق، وأحمد البلاذري، ومسلم بن الحجاج، وأبو نعيم الأصفهاني، وأبو الحسن الدارقطني وأبو بكر بن مردويه، وابن شاهين، وأبو بكر الباقلاني، وأبو المعاني الجويني وأبو إسحاق الثعلبي، وأبو سعيد الخركوشي، وأبو المظفر السمعاني، وأبو بكر بن شيبة، وعلي بن الجعد، وشعبة، والأعمش، وابن عباس، وابن الثلاج، والشعبي، والزهري، والأقليشي (2) وابن البيع، وابن ماجة، وابن عبد ربه، والألكاني، وأبو يعلى الموصلي من عدة طرق، وأحمد بن حنبل من أربعين طريقا، وابن بطة من ثلاث وعشرين طريقا، وابن جرير الطبري من نيف وسبعين طريقا في كتاب الولاية، وأبو العباس بن عقدة من مائة وخمس طرق، وأبو بكر الجعابي من مائة وخمس وعشرين طريقا، وقد صنف علي بن هلال المهلبي كتاب الغدير، وأحمد بن محمد بن سعيد (3) كتاب من روى غدير خم، ومسعود الشجري كتابا فيه رواة هذا الخبر وطرقها، واستخرج منصور اللاتي الرازي في كتابه أسماء رواتها على حروف المعجم.
وذكر عن صاحب الكافي أنه قال: روى لنا قصة غدير خم القاضي أبو بكر الجعابي عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي عليه السلام وطلحة والزبير والحسن والحسين عليهما السلام و عبد الله بن جعفر وعباس بن عبد المطلب وعبد الله بن عباس وأبو ذر (4) وسلمان وعبد الله بن عباس وعبد الرحمان وأبو قتادة وزيد بن أرقم وجرير بن حميد وعدي بن حاتم وعبد الله بن أنيس والبراء بن عازب وأبو أيوب و [أبو] برذة السلمي وسهل بن حنيف وسمرة بن جندب وأبو الهيثم وعبد الله بن ثابت الأنصاري وسلمة بن الأكوع والخدري وعقبة بن عامر وأبو رافع وكعب ابن عجرة وحذيفة بن اليمان وأبو سعيد البردي (5) وحذيفة بن أسيد وزيد بن ثابت