51 - * {باب} * * (ما نزل لهم عليهم السلام من السماء) * 1 - أمالي الصدوق: القطان، عن عبد الرحمان بن محمد الحسيني، عن فرات بن إبراهيم، عن الحسن بن الحسين، عن علي بن أحمد بن الحسين، عن الحسن بن جبرئيل، عن إبراهيم بن جبرئيل، عن أبي عبد الله الجرجاني، عن نعيم النخعي، عن الضحاك، عن ابن عباس قال: كنت جالسا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم وبين يديه علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام إذ هبط عليه جبرئيل (1) وبيده تفاحة، فحيى بها النبي، وحيى بها النبي صلى الله عليه وآله عليا، فتحيى بها علي عليه السلام وردها إلى النبي صلى الله عليه وآله فتحيى بها النبي صلى الله عليه وآله وحيى بها الحسن عليه السلام فقبلها وردها إلى النبي صلى الله عليه وآله فتحيى بها النبي صلى الله عليه وآله وحيى بها الحسين، فتحيى بها الحسين وقبلها وردها إلى النبي صلى الله عليه وآله فتحيى بها النبي، وحيى بها فاطمة، فقبلتها وردتها إلى النبي، وتحيى بها النبي ثانية وحيى بها عليا عليه السلام، فتحيى بها علي عليه السلام ثانية فلما هم أن يردها إلى النبي صلى الله عليه وآله سقطت التفاحة من أطراف أنامله فانفلقت بنصفين، فسطع منها نور حتى بلغ السماء الدنيا، وإذا عليه سطران مكتوبان " بسم الله الرحمان الرحيم هذه تحية من الله عز وجل إلى محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والحسن والحسين سبطي رسول الله، وأمان لمحبيهم يوم القيامة من النار " (2).
[بيان: في القاموس: التحية: السلام، وحياة تحية، والبقاء والملك، وحياك الله: أبقاك أو ملكك انتهى (3). وكأن المراد بالتحية هنا الاتحاف والاهداء، وبالتحيي قبولها].