وسعد بن عباد وخزيمة بن ثابت وحباب بن عتبة وجند بن سفيان (1) وعمر بن أبي سلمة وقيس بن سعد وعبادة بن الصامت وأبو زينت وأبو ليلى وعبد الله بن ربيعة وأسامة بن زيد وسعد بن جنادة وحباب بن سمرة (2) ويعلى بن مرة وابن قدامة الأنصاري وناجية بن عميرة وأبو كاهل وخالد بن الوليد وحسان بن ثابت والنعمان بن عجلان وأبو رفاعة وعمرو بن الحمق وعبد الله بن يعمر ومالك بن حوريث وأبو الحمراء وضمرة بن الحديد ووحشي بن حرب وعروة بن أبي الجعد وعامر بن النميري وبشير بن عبد المنذر ورفاعة بن عبد المنذر وثابت بن وديعة وعمرو بن حريث وقيس بن عاصم وعبد الاعلى ابن عدي وعثمان بن حنيف وأبي ابن كعب، ومن النساء: فاطمة الزهراء وعائشة وأم سلمة وأم هانئ وفاطمة بنت حمزة.
وقال صاحب الجمهرة في الخاء والميم: خم موضع نص النبي صلى الله عليه وآله فيه على علي عليه السلام. وذكره عمرو بن أبي ربيعة في مفاخرته، وذكره حسان في شعره. وفي رواية عن الباقر عليه السلام قال: لما قال النبي صلى الله عليه وآله يوم غدير خم بين ألف وثلاث مائة رجل " من كنت مولاه فعلي مولاه " الخبر. الصادق عليه السلام: تعطى (3) حقوق الناس بشهادة شاهدين وما أعطي أمير المؤمنين حقه بشهادة عشرة آلاف نفس! يعني الغدير، والغدير في وادي الأراك على عشرة فراسخ من المدينة وعلى أربعة أميال من الجحفة عند شجرات خمس دوحات عظام. أنشد الكميت عند الباقر عليه السلام.
ويوم الدوح دوح غدير خم * أبان له الولاية لو أطيعا ولكن الرجال تبايعوها * فلم أر مثلها خطرا منيعا [ولم أر مثل هذا اليوم يوما * ولم أر مثله حقا أضيعا] فلم أقصد بهم لعنا ولكن * أساء بذاك أولهم صنيعا فصار لذاك أقربهم لعدل * إلى جور وأحفظهم مضيعا أضاعوا أمر قائدهم فضلوا * وأقربهم لدى الحدثان ريعا