الزبير أنه قال: توفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم (1) وهو في تقية، فقال: أما بعد قول الله عز وجل:
" يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " فإنه أزال كل تقية بضمان الله عز وجل له، وبين أمر الله تعالى، ولكن قريشا فعلت ما اشتهت بعده، وأما قبل نزول هذه الآية فلعله (2).
17 - معاني الأخبار: بالأسانيد إلى دارم، عن نعيم بن سالم، عن أنس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول يوم غدير خم وهو آخذ بيد علي عليه السلام: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟
قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله (3).
18 - أمالي الطوسي: المفيد، عن علي بن أحمد القلانسي، عن عبد الله بن محمد، عن عبد الرحمان ابن صالح، عن موسى بن عمران، عن أبي إسحاق السبيعي، عن زيد بن أرقم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله بغدير خم يقول: إن الصدقة لا تحل لي ولا لأهل بيتي، لعن الله من ادعى إلى غير أبيه، لعن الله من تولى إلى غير مواليه، الولد لصاحب الفراش وللعاهر (4) الحجر، وليس لوارث وصية، ألا وقد سمعتم مني ورأيتموني، ألا من كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار، ألا وإني فرط لكم على الحوض ومكاثر بكم الأمم يوم القيامة فلا تسودوا وجهي، ألا لأستنقذن رجالا من النار وليستنقذن من يدي أقوام، إن الله مولاي وأنا مولى كل مؤمن ومؤمنة، ألا من كنت مولاه فهذا علي مولاه (5).
19: أمالي الطوسي: أبو عمرو، عن ابن عقدة، عن أحمد بن يحيى بن زكريا، عن علي بن قادم، عن إسرائيل، عن عبد الله بن شريك، عن سهم بن حصين الأسدي قال: قدمت إلى مكة أنا وعبد الله بن علقمة وكان عبد الله بن علقمة سبابة لعلي صلوات الله عليه دهرا، قال: