40 - العمدة: من صحيح البخاري عن صدقة، عن ابن عيينة، عن أبي موسى، عن الحسن أنه سمع أبا بكرة (1) قال: سمعت النبي وصلى الله عليه وآله على المنبر والحسن إلى جنبه ينظر إلى الناس مرة وإلى الحسن مرة ويقول: ابني هذا سيد.
وعنه عن مسدد، عن معمر، عن أبيه، عن أبي عثمان، عن أسامة بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه كان يأخذه والحسين (2) ويقول: اللهم إني أحبهما فأحبهما أو كما قال.
وعنه بإسناده إلى ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله قال هما ريحانتاي من الدنيا.
ومن صحيح مسلم بإسناده عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال للحسن: إني أحبه اللهم فأحبه (3) وأحب من يحبه.
وعنه بإسناده عن البراء بن عازب قال: رأيت البني صلى الله عليه وآله والحسن على عاتقه (4) وهو يقول: اللهم إني أحبه فأحبه.
وعن الثعلبي في تفسيره بإسناده عن سفيان الثوري في قول الله عز وجل:
" مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان (5) " قال: فاطمة وعلي " يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان " قال: الحسن والحسين، قال الثعلبي: وروي هذا القول أيضا عن سعيد بن جبير، وقال: " بينهما برزخ " محمد.
ومن الجمع بين الصحاح الستة لرزين العبدري من صحيح أبي داود وصحيح الترمذي بإسنادهما عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
وعنه من سنن أبي داود بإسناده عن علي عليه السلام قال: كنت إذا سألت رسول الله صلى الله عليه وآله أعطاني، وإذا سكت ابتدأني، قال: وأخذ بيد الحسن والحسين وقال: من