إن الله خلقني وعليا (1) من شجرة واحدة، فأنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمرها وشيعتنا ورقها (2)، فمن تمسك بها نجا ومن تخلف عنها هوى (3).
وبالاسناد يرفعه إلى قتادة عن رسول الله صلى الله عليه وآله أن النار افتخرت على الجنة فقالت النار: تسكنني الملوك والجبابرة (4) وأنت تسكنك الفقراء والمساكين! فشكت الجنة إلى ربها، فأوحى الله إليها: اسكني (5) فإني أزينك يوم القيامة بأربعة أركان: بمحمد سيد الأنبياء، وعلي سيد الأوصياء، والحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة، وشيعتهم في قصورك مع الحور العين. (6) 46 - كشف الغمة: من مسند أحمد بن حنبل، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وآله أخذ بيد حسن وحسين وقال. ومن أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة (7).
ومن كتاب الحافظ أبي بكر محمد بن أبي نصر، عن زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام: أنا سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم. ومنه عن زيد بن أرقم قال: مر النبي صلى الله عليه وآله على بيت فيه فاطمة وعلي وحسن وحسين عليهم السلام فقال: أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم (8).
47 - الروضة، الفضائل: بالاسناد يرفعه إلى عائشة قالت: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وآله فذكرت عليا فقال: يا عائشة لم يكن قط في الدنيا أحب إلى الله منه ومن زوجته فاطمة ابنتي ومن ولديه الحسن والحسين، تعلمين يا عائشة أي شئ رأيت لابنتي فاطمة ولبعلها؟ قلت: أخبرني يا رسول الله صلى الله عليه وآله: يا عائشة إن ابنتي سيدة نساء