عائشة مثله (1).
وبالاسناد عن منصور بن أبي مزاحم، عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عروة، عن عائشة، وعن زهير بن حرب، عن يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده، عن عروة عن عائشة مثله مع اختصار، إلا أنها قالت: قالت فاطمة: أخبرني بموته فبكيت، ثم سارني فأخبرني أني أول من يتبعه من أهله فضحكت (2).
وبإسناده عن الثعلبي في تفسيره عن الحسين بن محمد الدينوري، عن أحمد بن محمد بن إسحاق، عن عبد الملك بن محمود، عن محمد بن يعقوب، عن زكريا بن يحيى، عن داود بن الزبير (3)، عن محمد بن حجاف، عن أبي ذر (5)، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: حسبك من نساء العالمين أربع: مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد.
ومن الجمع بين الصحاح الستة من سنن أبي داود بإسناده عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن النبي صلى الله عليه وآله سار فاطمة وقال لها: ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين - أو سيدة نساء هذا الأمة -؟ فقالت: فأين مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون؟ فقال:
مريم سيدة نساء عالمها، وآسية سيدة نساء عالمها.
وبالاسناد أيضا قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها فقد أغضبني. وبالاسناد من سنن أبي داود وصحيح الترمذي عن أنس بن مالك مثل حديث أبي هريرة (5).
أقول: وروى ابن بطريق رحمه الله أيضا في كتاب المستدرك بإسناده إلى كتاب حلية الأولياء عن الحافظ أبي نعيم بإسناده عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وآله قال:
ألا تنطلق بنا نعود فاطمة فإنها تشتكي؟ قتلت: بلى، قال: فانطلقنا إلى أن انتهينا