30 - تفسير فرات بن إبراهيم: عبيد بن كثير، عن محمد بن جنيد، عن يحيى بن يعلى، عن إسرائيل، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لما أسري بي إلى السماء قال لي العزيز: " آمن الرسول بما انزل إليه من ربه " قلت:
" والمؤمنون " قال: صدقت يا محمد عليك السلام، من خلفت لامتك من بعدك؟ قلت:
خيرها لأهلها، قال: علي بن أبي طالب؟ قلت: نعم يا رب، قال عز شأنه: يا محمد إني اطلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها واشتققت لك اسما من أسمائي، لا أذكر في مكان إلا ذكرت معي، فأنا محمود (1) وأنت محمد، ثم اطلعت الثانية اطلاعة فاخترت منها عليا واشتققت له اسما من أسمائي، فأنا الاعلى وهو علي، يا محمد خلقتك وخلقت عليا وفاطمة والحسن والحسين أشباح نور من نوري، وعرضت ولايتكم على السماوات (2) وأهلها وعلى الأرضين ومن فيهن، فمن قبل ولايتكم كان عندي من الأظفرين (3)، ومن جحدها كان عندي من الكفار (4)، يا محمد لو أن عبدا عبدني حتى ينقطع كالشن البالي (5) ثم أتاني جاحدا لولايتكم ما غفرت له حتى يقر بولايتكم (6).
وحدثنا جعفر بن محمد بن سعيد، عن الحسن بن الحسين، عن يحيى بن يعلى مثله (7)، 31 - تفسير فرات بن إبراهيم: أحمد بن صالح الهمداني، عن الحسن بن علي، عن زكريا بن يحيى التستري، عن أحمد بن قتيبة الهمداني، عن عبد الرحمان بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى كان ولا شئ، فخلق خمسة من نور جلاله، واشتق لكل واحد منهم اسما (8) من أسمائه المنزلة، فهو الحميد وسماني محمدا، وهو الاعلى