وصلى ثم انصرف فقال: يا أنس أول من يدخل علي اليوم أمير المؤمنين وسيد المسلمين وخاتم الوصيين وإمام الغر المحجلين، فجاء علي حتى ضرب الباب، فقال: من هذا يا أنس؟ قلت: هذا علي، قال: افتح له، فدخل (1).
مناقب ابن شهرآشوب: بشير الغفاري والقاسم بن جندب وأبو الطفيل عن أنس مثله (2).
14 - كشف اليقين: أحمد بن مردويه، عن أحمد بن محمد بن أبي دارم. عن المنذر بن محمد.
عن أبيه، عن عمه، عن أبيه، عن أبان بن تغلب، عن أبي غيلان، عن أبي سعيد - وهو رجل ممن شهد صفين - قال: حدثني سالم المنتوف مولى علي، قال: كنت مع علي في أرض له وهو يحرثها حتى جاء أبو بكر وعمر، فقالا: ننشدك الله (3) سلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، فقيل: كنتم تقولون في حياة رسول الله؟ فقال عمر: هو أمرنا بذلك (4) 15 - كشف اليقين: بهذا الاسناد عن أبان بن تغلب، عن جابر بن إبراهيم، عن إسحاق، عن عبد الله قال: دخل علي على رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده عائشة، فجلس بين رسول الله صلى الله عليه وآله و بين عائشة فقالت عائشة: ما كان لك مجلس غير فخذي؟ فضرب رسول الله صلى الله عليه وآله على ظهرها فقال: مه لا تؤذيني في أخي، فإنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين، يوم القيامة يقعد على الصراط يدخل أولياءه الجنة ويدخل أعداءه النار (5).
16 - كشف اليقين: بهذا الاسناد عن أبان بن تغلب، عن منيع بن حارث، عن أنس قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وآله في بيت أم حبيبة بنت أبي سفيان، فقال: يا أم حبيبة اعتزلينا فإنا على حاجة، ثم دعا بوضوء فأحسن الوضوء، ثم قال: إن أول من يدخل من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد العرب وخير الوصيين وأولى الناس بالناس، فقال أنس: فجعلت أقول اللهم اجعله رجلا من الأنصار، قال: فدخل علي عليه السلام وجاء يمشي حتى جلس إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وآله فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله يمسح وجهه بيده ثم مسح بها وجه علي بن أبي