أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين، أنت سيد ولد آدم ما خلا النبيين والمرسلين، لواء الحمد بيدك يوم القيامة، تزف أنت وشيعتك مع محمد صلى الله عليه وآله وحزبه إلى الجنان زفا زفا قد أفلح من تولاك وخسر من تخلاك، محبو محمد محبوك ومبغضو محمد مبغضوك، لن تنالهم شفاعة محمد، ادن مني يا صفوة الله، فأخذ رأس النبي صلى الله عليه وآله فوضعه في حجره، فقال (1):
ما هذه الهمهمة؟ فأخبره الحديث قال: لم يكن دحية الكلبي كان جبرئيل، سماك باسم سماك الله به، وهو الذي ألقى محبتك في صدور المؤمنين ورهبتك في صدور الكافرين (2).
كشف اليقين: من كتاب عتيق في تسمية جبرئيل مولانا أمير المؤمنين عن عبد الله بن سليمان عن إسحاق بن إبراهيم، عن زكريا بن يحيى، عن مندل بن علي، عن الأعمش، عن ابن جبير، عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يغدو إليه علي عليه السلام في الغداة، وكان يحب أن لا يسبقه إليه أحد، فإذا النبي في صحن الدار: وساق الخبر إلى آخره (3).
بشارة المصطفى: محمد بن أحمد بن شهريار، عن محمد بن محمد بن عبد العزيز، عن محمد بن أحمد بن زرقويه، عن عثمان بن أحمد السماك، عن شريك، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله مثله (4).
أمالي الطوسي: جماعة عن أبي المفضل، عن عبد الله بن سليمان السجستاني، عن إسحاق بن إبراهيم مثله (5).
13 - كشف اليقين: أحمد بن مردويه، عن محمد بن علي بن رحيم، عن الحسن بن الحكم، عن إسماعيل بن أبان، عن صباح بن يحيى المزني، عن الحارث بن حصيرة، عن القاسم بن جندب، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا أنس أسكب لي وضوءا (6) وماء، فتوضأ