منكم على علي عليه السلام في حياتي ولا بعد وفاتي، فإن الله تبارك وتعالى أمره عليكم و سماه أمير المؤمنين، ولم يسم أحدا من قبله بهذا الاسم، وقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم في علي فمن أطاعني فيه فقد أطاع الله، ومن عصاني فيه فقد عصى الله عز وجل ولا حجة له عند الله وكان مصيره إلى [النار وإلى] ما قال الله عز وجل في كتابه " ومن يعص الله و رسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها (1) ".
10 - أمالي الصدوق: ماجيلويه، عن محمد العطار، عن سهل، عن محمد بن الوليد، عن يونس بن يعقوب، عن سنان بن طريف، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: إنا أول أهل بيت نوه الله (2) بأسمائنا، إنه لما خلق الله السماوات والأرض أمر مناديا فنادى: أشهد أن لا إله إلا الله - ثلاثا - أشهد أن محمد رسول الله - ثلاثا - أشهد أن عليا أمير المؤمنين حقا ثلاثا (3) 11 - بصائر الدرجات: وجدت في بعض رواية أصحابنا في كتاب رواه عن عبد الله بن أحمد، عن بكر بن صالح، عن إسماعيل بن عباد النضري، عن تميم، عن عبد المؤمن، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: لم سمي أمير المؤمنين أمير المؤمنين؟ فقال لي: لان ميرة المؤمنين منه، هو (4) كان يميرهم العلم (5).
12 - كشف اليقين: أحمد بن مردويه في كتاب المناقب عن عبد الله بن محمد بن يزيد، عن محمد بن أبي يعلى، عن إسحاق بن إبراهيم، عن زكريا بن يحيى، عن مندل بن علي، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله في صحن الدار فإذا رأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي (6)، فدخل علي عليه السلام فقال: كيف أصبح رسول الله؟ فقال: بخير، قال له دحية: إني لأحبك وإن لك مدحة أزفها إليك (7)، أنت