الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله (1).
أقول: ورواه ابن بطريق، عن عبد الله بن أحمد، عن أبيه، عن يحيى بن آدم، عن جيش بن الحارث بن لقيط، عن رباح بن الحارث (2).
ثم قال ابن الجوزي: وقال أحمد: حدثنا ابن نمير حدثنا عبد الملك، عن عطية العوفي قال: أتيت زيد بن أرقم فقلت له: إن ختنا لي حدثني عنك في شأن علي بن أبي طالب عليه السلام يوم الغدير وأنا أحب أن أسمعه منك، فقال لي: إنكم معشر أهل العراق فيكم ما فيكم، فقلت: ليس عليك مني بأس، فقال: نعم كنا بالجحفة فخرج رسول الله علينا ظهرا وهو آخذ بعضد علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: أيها الناس ألستم تعلمون أني أولى بالناس من أنفسهم؟ قالوا: بلى، فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه - قالها أربع مرات (3).
العمدة: عبد الله بن أحمد عن أبيه مثله (4).
أقول: قال ابن الجوزي: وقال أحمد أيضا: حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا عدي بن زيد، عن عدي بن ثابت، عن براء بن عازب قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا: الصلاة جامعة، وكسح (5) لرسول الله صلى الله عليه وآله بين شجرتين، فصلى بنا الظهر وأخذ بيد علي بن أبي طالب عليه السلام وقال: اللهم من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم انصر من نصره واخذل من خذله، فقال عمر بن الخطاب:
هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصحبت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة (6).
أقول: رواه السيد في الطرائف وابن بطريق في العمدة عن أحمد بن حنبل والثعلبي بإسنادهما عن البراء (7).