في هذا اليوم أكمل لكم معاشر المهاجرين والأنصار دينكم، وأتم عليكم نعمته، ورضي لكم الاسلام دينا، فاسمعوا له وأطيعوا تفوزوا وتغنموا (1).
27 - تفسير العياشي: عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: آخر فريضة أنزلها الله الولاية " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا " فلم ينزل من الفرائض شيئا بعدها حتى قبض الله رسوله (2).
28 - تفسير العياشي: عن جعفر بن محمد الخزاعي عن أبيه قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
لما نزل رسول الله عرفات يوم الجمعة أتاه جبرئيل فقال له يا محمد: إن الله يقرؤك السلام ويقول لك: قل لامتك " اليوم أكملت لكم دينكم " بولاية علي بن أبي طالب " وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا " ولست انزل عليكم بعد هذا، قد أنزلت عليكم الصلاة والزكاة والصوم والحج وهي الخامسة، ولست أقبل هذه الأربعة إلا بها (3).
29 - تفسير العياشي: عن ابن أذينة قال سمعت زرارة عن أبي جعفر عليه السلام: إن الفريضة كانت تنزل ثم تنزل الفريضة الأخرى، فكانت الولاية آخر الفرائض، فأنزل الله تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا " فقال أبو جعفر عليه السلام: يقول الله لا انزل عليكم بعد هذه الفريضة فريضة (4).
تفسير العياشي: عن هاشم بن سالم، عن أبي عبد الله قال: تمام النعمة دخول الجنة (5).
30 - تفسير العياشي: عن صفوان الجمال قال: قال أبو عبد الله: لما نزلت هذه الآية بالولاية أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بالدوحات دوحات غدير خم فقممن، ثم نودي: الصلاة جامعة، ثم قال: أيها الناس ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، قال، فمن كنت مولاه فعلي مولاه، رب وال من والاه وعاد من عاداه، ثم أمر الناس بيعته، وبايعه الناس لا يجئ أحد إلا بايعه لا يتكلم، حتى جاء أبو بكر فقال: يا با بكر بايع عليا بالولاية، فقال: من الله أو من رسوله؟ فقال: من الله ومن رسوله، ثم جاء عمر فقال: بايع عليا بالولاية، فقال: من الله أو من رسوله؟ فقال: من الله ورسوله، ثم ثنى عطفيه فالتفت