من دبره فقتله (1).
بيان: ناقة ناجية ونجية:. سريعة 25 - إكمال الدين: محمد بن إبراهيم، عن العباس بن الفضل، عن أبي ذرعة (2)، عن كثير بن يحيى بن أبي مالك، عن أبي عوانة، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عمرو بن واثلة، عن زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله من حجة الوداع نزل بغدير خم، ثم أمر بدوحات فقم ما تحتهن (3)، ثم قال: كأني قد دعيت فأجبت، إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي (4)، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، ثم قال: إن الله مولاي وأنا مولى كل مؤمن (5)، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: من كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، قال: قلت لزيد بن أرقم: أنت سمعته من رسول الله؟ قال: ما كان في الدوحات أحد إلا ورآه بعينه وسمعه باذنه (6).
إكمال الدين: محمد بن عمر الحافظ، عن عبد الله بن سليمان، عن أحمد بن معلا، عن يحيى بن حماد، عن أبي عوانة مثله (7).
26 - كشف اليقين: من كتاب محمد بن أبي الثلج بإسناده قال: قال أبو عبد الله جعفر الصادق عليه السلام، أنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وآله بكراع الغميم " يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك " في علي " وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " فذكر قيام رسول الله بالولاية بغدير خم، قال: ونزل جبرئيل بقول الله عز وجل " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا " بعلي أمير المؤمنين -