بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٢١٥
كسبوا) * (1) قال (2) صفوان: أي حجر * (والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس) * (3)؟. قال: فلان وفلان وفلان ومعاوية وأشياعهم (4).
76 - تفسير العياشي (5): عن سعدان، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: * (وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء) * (6) قال: حقيق على الله أن لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من حبهما (7).
77 - السرائر (8): أبو عبد الله السياري، عن الرضا عليه السلام، قال: كان عثمان إذا أتي بشئ من الفئ فيه ذهب عزله، وقال: هذا لطوق عمرو (9)، فلما كثر ذلك قيل له: كبر عمرو (10) عن الطوق، فجرى به المثل (11).
بيان:
ذكر (12) أصحاب كتب الأمثال مورد المثل على وجه آخر تعصبا، مع أنه لا تنافي بينهما.
قال الزمخشري في المستقصى (13): هو عمرو بن عدي ابن أخت جذيمة قد

(١) البقرة: ٢٦٤.
(٢) لا توجد: قال، في (ك).
(٣) النساء: ٣٨.
(٤) وانظر: تفسير البرهان ١ / ٢٥٤.
(٥) تفسير العياشي ١ / ١٥٦، حديث ٥٢٨.
(٦) البقرة: ٢٨٤.
(٧) انظر: تفسير البرهان ١ / ٢٦٧، وتفسير الصافي ١ / ٢٣٧.
(٨) النوادر، مستطرفات السرائر ٤٧، حديث ٢، وفي الطبعة الحجرية من السرائر: ٤٧٦، وانظر:
مستطرفات السرائر: ٤٣، حديث 15.
(9) في (ك): عمر، وهو نسخة في المصدر.
(10) في (ك): عمر، وهو نسخة في المصدر.
(11) قد ذكره الميداني في مجمع الأمثال 2 / 137.
(12) في (س): سر، ذكر..، ولم نجده في كتاب السرائر ولا نوادره، والظاهر كون الرمز زائدا، فتدبر.
(13) المستقصى في أمثال العرب 2 / 214.
(٢١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691