بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٢١٣
الله عليه وآله يبعثه (1) في الكتيبة فينطح كبشها فلم يستصغره (2) فتستصغره أنت وصاحبك؟، فقام (3) لا جرم، فكيف ترى والله ما نقطع أمرا دونه، و (4) لا نعمل شيئا حتى نستأذنه.
بيان: قوله لعنه الله: أما إنكم.. لعله قال ذلك على سبيل التهديد.. أي إنكم تخاصموني، إما إخبارا، واما استفهاما إنكاريا.
71 - كشف اليقين (5): أحمد بن مردويه في كتاب المناقب، عن أحمد بن إبراهيم ابن يوسف، عن عمران بن عبد الرحيم، عن محمد بن علي بن حكيم، عن محمد ابن سعد، عن الحسن بن عمارة، عن الحكيم بن عتبة (6)، عن عيسى بن طلحة ابن عبيد الله، قال: خرج عمر بن الخطاب إلى الشام وأخرج معه العباس بن عبد المطلب، قال: فجعل الناس يتلقون (7) ويقولون: السلام عليك يا أمير المؤمنين!، وكان العباس رجلا جميلا فيقول: هذا صاحبكم، فلما كثر عليه التفت إلى عمر، فقال: ترى أنا والله أحق بهذا الامر منك، فقال عمر: أسكت، أولى (8) - والله - بهذا الامر مني ومنك رجل خلفته أنا وأنت بالمدينة، علي بن أبي طالب (ع)!!!.
72 - السرائر (9): موسى بن بكر، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: ما حرم الله شيئا إلا وقد عصي فيه، لأنهم تزوجوا أزواج رسول الله صلى الله

(١) في (س): بيعته.
(٢) لا يوجد في اليقين: يستصغره، وفيه: فلم تستصغره.
(٣) كذا في (س)، وفي (ك): فقا..، والظاهر: فقال، كما في المصدر.
(٤) لا توجد الواو في (ك).
(٥) اليقين: ٢٠٦، بتفصيل في الاسناد وتصرف.
(٦) خ. ل: الحكم بن عتيبة.
(٧) في المصدر: يتلقون العباس.
(٨) لا توجد: فقال عمر اسكت أولى..، في المصدر.
(٩) السرائر: ٤٧٢ - حجرية -، النوادر، مستطرفات السرائر: ١٨، حديث 7.
(٢١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691