بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٢١١
جميل الضبي حدثني بهذا عن مالك بن ضمرة الرواسي (1)، وقال الربيع (2) بن جميل: اشهدوا علي بهذا عند الله أن مالك بن ضمرة حدثني بهذا عن أبي ذر الغفاري، وقال مالك بن ضمرة: اشهدوا علي بهذا عند الله أن أبا ذر الغفاري حدثني بهذا عن رسول الله صلى الله عليه وآله، وقال أبو ذر: اشهدوا علي بهذا عند الله أن رسول الله صلى الله عليه وآله (3) حدثني بهذا عن جبرئيل، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: اشهدوا علي بهذا عن الله (4) أن جبرئيل حدثني بهذا عن الله جل وجهه (5) وتقدست أسماؤه.
وقال يوسف بن كليب ومحمد بن حنبل: أن أبا عبد الرحمن حدثه بهذا الحديث بهذا الاسناد و (6) بهذا الكلام، قال الحسن بن علي بن بزيع: وزعم إسماعيل بن أبان أنه سمع هذا الحديث - حديث الرايات - من أبي عبد الرحمن المسعودي.
بيان:
لعله عمل بعض الرواة في تفسير العجل وفرعون وهامان نوع تقية، لرسوخ حب صنمي قريش في قلوب الناس.
وقال الجوهري: خفقت الراية تخفق وتخفق خفقا وخفقانا وكذلك القلب والسراب إذا اضطربا (7).
وقال الفيروزآبادي: البهرج: الباطل والردئ والمباح، والبهرجة: أن

(١) في (س): الراوي. ولا توجد من قوله: الضبي، وقال حيان.. إلى هنا في المصدر.
(٢) في المصدر: وقال ربيع - بلا ألف ولام -.
(٣) لا توجد في المصدر: من قوله: وقال أبو ذر.. إلى هنا.
(٤) في اليقين: عند الله.
(٥) في اليقين: جل جلاله.
(٦) لا توجد الواو، في المصدر.
(٧) الصحاح ٤ / ١٤٦٩، وقارن بتاج العروس ٦ / ٣٣٣، ولسان العرب ١٠ / 80.
(٢١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691