زوجك أول الناس إيمانا وأرجحهم إسلاما. في كلام له، أم انا؟ (1).
قال: بل أنت.
قال: فأنشدك بالله أنت الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وآله: الحق مع علي وعلي مع الحق، لا يفترقان حتى يردا علي حوض (2)، أم أنا؟
قال: بل أنت (3).
قال:.. فلم يزل عليه السلام بعد عليه مناقبه التي جعل الله عز وجل له دونه ودون غيره.
ويقول له أبو بكر: بل أنت.
قال: فبهذا وشبهه يستحق القيام بأمور أمة محمد صلى الله عليه وآله.
فقال له علي عليه السلام: فما الذي غرك عن الله وعن رسوله وعن دينه وأنت