بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ١٩
استبد به (1).
قوله: بعين السآمة مني.. في الاحتجاج قوله: بعين الشتاءة (2) لي..، أي: العداوة.
والقتاد: شجر له شوك كثير (3)، وخرطه: هو ان تمر يدك من أعلاه إلى أسفله حتى ينتشر شوكه (4)، وهذا مثل يضرب للامر الشاق (5).
3 - تفسير علي بن إبراهيم (6): أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن الحسن ابن العباس بن الجريش (7)، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام - بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله في المسجد والناس مجتمعون - بصوت عال: [الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله. أضل أعمالهم] (8).

(١) جاء في مجمع البحرين ٣ / ١٩٩، الصحاح ٢ / ٥٧٥، تاج العروس ٣ / ٦، وغيرها.
(٢) الظاهر أن الشتاءة - بالتاء - اشتباه، والصحيح الشناءة - بالنون - فراجع، ولم نجد الشتاءة بمعنى العداوة في كتب اللغة التي كانت بأيدينا.
وفي الاحتجاج - طبع النجف - الشنان، والشناءة في اللغة بمعنى البغض، والعداوة قريبة منه.
راجع: مجمع البحرين ١ / ٢٥٢، الصحاح ١ / ٥٧، كتاب العين ٨ / ٢٨٧، تاج العروس ١ / ٨١، لسان العرب ١ / ١٠١.
(٣) أنظر: الصحاح ٢ / ٥٢١، لسان العرب ٣ / ٣٤٢.
وفي مجمع البحرين ٣ / ١٢٤: شجر صلب شوكه كالأبر، وكذا في تاج العروس ٢ / ٤٥٨، ولم نجد توصيف الشوك بالكثرة.
(٤) كما في المستقصي في أمثال العرب ٢ / ٨٢، إلا أن فيه: ينثر بدل ينتشر، ونقل في هامشه: أن الثاني - أي: ينتشر - موجود في نسخة أخرى.
ويرجع إليه معنى ما في مجمع البحرين ٤ / ٢٤٥، الصحاح ٣ / ١١٢٢، تاج العروس ٥ / ١٢٧، لسان العرب ٧ / ٢٨٤، وغيرها.
(٥) أنظر: المستقصى في أمثال العرب ٢ / ٨٢.
وقال في مجمع الأمثال ١ / ٢٦٥: يضرب للامر دونه مانع، وكذا في فرائد اللآلي في مجمع.
الأمثال ١ / ٢١٦.
(٦) تفسير القمي ٢ / ٣٠١.
(٧) في المصدر: الحريش.
(٨) سورة محمد: ١.
(١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 ... » »»
الفهرست