بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ١٤
قال: بل أنت.
قال: فأنشدك بالله أنت الذي سبقت له القرابة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أم أنا؟.
قال: بل أنت.
قال: فأنشدك بالله أنت الذي حباك الله عز وجل بدينار عند حاجته (1)، وباعك جبرئيل عليه السلام، وأضفت محمدا صلى الله عليه وآله، وأضفت (2) ولده أم أنا (3)؟
قال: فبكى أبو بكر! [و] (4) قال: بل أنت.
قال: فأنشدك بالله أنت الذي حملك رسول الله صلى الله عليه وآله على كتفه (5) في طرح صنم الكعبة وكسره حتى لو شاء أن ينال أفق السماء لنالها (6)، أم أنا؟
قال: بل أنت.
قال: فأنشدك بالله أنت الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وآله: أنت صاحب لوائي في الدنيا والآخرة (7)، أم أنا؟

(١) خ. ل: حاجته إليه.
(٢) في المصدر: وأطعمت.
(٣) زيادة (أم انا) نسخة بدل.
(٤) زيادة من المصدر.
(٥) في المصدر: كتفيه.
(٦) أخرجها أمة من الحفاظ وأئمة الحديث والتاريخ، وأرسلت إرسال المسلمات من دون غمز في سندها.
أنظر من باب المثال: مسند أحمد بن حنبل ١ / ٨٤ باسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات على مسلكهم، الخصائص: ٣١، مستدرك الحاكم ٢ / ٣٦٧، تاريخ بغداد ١٣ / ٣٠٢، مطالب السؤول:
١٢، وغيرها.
وعد منهم شيخنا الأميني في غديره ٧ / ٩ - ١٣ أكثر من أربعين مصدرا.
(٧) كما ذكره في ذخائر العقبى: ٧٥، ومودة القربى: السادسة، وفرائد السمطين: الجزء الثاني الباب الثامن، في حديث طويل وبألفاظ متعددة، فراجع.
(١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650