بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٢٠
فقال (1) ابن عباس: يا أبا الحسن لم قلت ما قلت؟!
قال: قرأت شيئا من القرآن.
قال: لقد قلته لأمر؟
قال: نعم، إن الله يقول في كتابه: [وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا] (2)، فتشهد (3) على رسول الله صلى الله عليه وآله أنه استخلف أبا بكر (4)؟
قال: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله أوصى إلا إليك.
قال: فهلا بايعتني؟!
قال: اجتمع الناس على أبي بكر (5) فكنت منهم.
فقال أمير المؤمنين عليه السلام: كما اجتمع أهل العجل على العجل، ها هنا فتنتم، ومثلكم [كمثل الذي استوفد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون * صم بكم عمي فهم لا يرجعون] (6).
4 - بصائر الدرجات (7): محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير وعلي بن الحكم، عن الحكم بن مسكين (8)، عن أبي عمارة (9)، عن أبي عبد الله عليه السلام.

(١) في المصدر: فقال له.
(٢) الحشر: ٧.
(٣) في المصدر: أفتشهد.
(٤) في المصدر: فلانا.
(٥) في المصد ر: عليه، بدلا من: على أبي بكر.
(٦) البقرة: ١٧، ١٨.
(٧) بصائر الدرجات 1 / 294 حديث 2.
(8) في المصدر: عن ابن مسكين.
(9) في المصدر: ابن عمارة، وما في المتن هو الأظهر.
والموجود في باب الكنى من تنقيح المقال 3 / 28 هو أبو عمارة، وليس في باب المصدر بابن، ابن عمارة، فراجع.
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650