بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٢٨١
والامر بأخذها للتهديد.
والخطام - بالكسر - كل ما يوضع (1) في أنف البعير ليقاد به (2).
والرحل - بالفتح - للناقة كالسرج للفرس، ورحل البعير - كمنع - شد على ظهره الرحل (3). شبهتها عليها السلام في كونها مسلمة لا يعارضه في أخذها أحد بالناقة المنقادة المهيأة للركوب.
والزعيم محمد (4) - في بعض الروايات - والغريم.. أي طالب الحق (5).
وعند الساعة ما تخسرون (6).. كلمة (ما) مصدرية.. أي في القيامة يظهر خسرانكم.
و: [لكل نبأ مستقر..] (7)، أي لكل خبر (8)، يريد نبأ (9) العذاب أو الايعاد به - وقت استقرار ووقوع.
وسوف تعلمون - عند وقوعه - من يأتيه عذاب يخزيه.. الاقتباس من موضعين:
أحدهما: سورة الأنعام، والآخر: في سورة هود في قصة نوح عليه السلام حيث قال: [إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون * فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم] (10)، فالعذاب الذي يخزيهم الغرق،

(١) في (س): يؤخذ بدلا من: يوضع.
(٢) كما في القاموس ٤ / ١٠٨، وتاج العروس ٨ / ٢٨٢، ولسان العرب ١٢ / ١٨٧.
(٣) ذكره في مجمع البحرين ٥ / ٣٨١، ولاحظ: الصحاح ٤ / ١٧٠٧، وتاج العروس ٧ / ٢٤٠.
(٤) كذا، ولعل هنا واو ساقطة قبل جملة في بعض الروايات.
(٥) قال في القاموس ٤ / ١٥٦: الغريم: الداين والمديون، ضد. ونحوه في مجمع البحرين ٦ / ١٢٦.
(٦) جاء في الغدير ٧ / ١٩٢: وعند الساعة يخسر المبطلون.
(٧) الانعام: ٦٧.
(٨) كما في القاموس: ١ / ٢٩، والنهاية ٣ / ٥.
(٩) قد تقرأ الكلمة: بناء.
(١٠) هود: ٣٨، 39.
(٢٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650