والامر بأخذها للتهديد.
والخطام - بالكسر - كل ما يوضع (1) في أنف البعير ليقاد به (2).
والرحل - بالفتح - للناقة كالسرج للفرس، ورحل البعير - كمنع - شد على ظهره الرحل (3). شبهتها عليها السلام في كونها مسلمة لا يعارضه في أخذها أحد بالناقة المنقادة المهيأة للركوب.
والزعيم محمد (4) - في بعض الروايات - والغريم.. أي طالب الحق (5).
وعند الساعة ما تخسرون (6).. كلمة (ما) مصدرية.. أي في القيامة يظهر خسرانكم.
و: [لكل نبأ مستقر..] (7)، أي لكل خبر (8)، يريد نبأ (9) العذاب أو الايعاد به - وقت استقرار ووقوع.
وسوف تعلمون - عند وقوعه - من يأتيه عذاب يخزيه.. الاقتباس من موضعين:
أحدهما: سورة الأنعام، والآخر: في سورة هود في قصة نوح عليه السلام حيث قال: [إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون * فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم] (10)، فالعذاب الذي يخزيهم الغرق،