الأحوال السابقة، ويؤيد الأخير ما في رواية ابن أبي طاهر: سيدا في أولياء الله.
والتشمير في الامر: الجد والاهتمام فيه (1).
والكدح: العمل والسعي (2)، وقال الجوهري (3): الدعة: الخفض..، تقول: منه ودع الرجل.. فهو وديع أي ساكن ووداع أيضا،.. يقال: نال فلان المكارم وادعا من غير كلفة.
وقال: الفكاهة - بالضم - المزاح،.. وبالفتح - مصدر - فكه الرجل - بالكسر - فهو فكه إذا كان طيب النفس مزاحا، والفكه - أيضا - الأشر و (4) البطر، وقرئ: [ونعمة كانوا فيها فكهين] (5) أي أشرين، وفاكهين.. أي ناعمين، والمفاكهة: الممازحة (6).
وفي رواية ابن أبي طاهر: وأنتم في بلهنية وادعون آمنون.. قال الجوهري (7): هو في بلهنية من العيش أي سعة ورفاهية، وهو ملحق بالخماسي بألف في آخره، وإنما صارت ياء لكسرة (8) ما قبلها، وفي الكشف: وأنتم في رفهنية.. وهي مثلها لفظا ومعنى (9).
تتربصون بنا الدوائر.. الدوائر: صروف الزمان (10) وحوادث الأيام