بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٢٧٧
والسلس - بكسر اللام -: السهل اللين المنقاد، ذكره الفيروزآبادي (1). وفي مصباح اللغة (2): سلس سلسا من باب تعب: سهل ولان.
والقياد - بالكسر -: ما يقاد به الدابة من حبل (3) وغيره.
وفي الصحاح (4): ورى الزند يري وريا: إذا خرجت ناره، وفيه لغة أخرى: وري الزند يري - بالكسر - فيهما وأوريته انا وكذلك وريته تورية وفلان يستوري زناد الضلالة.
ووقدة النار - بالفتح - وقودها (5)، ووقدها: لهبها (6)، الجمرة: المتوقد من الحطب (7)، فإذا برد فهو فحم، والجمر - بدون التاء - جمعها [كذا].
والهتاف - بالكسر - الصياح، وهتف به.. أي دعاه (8)، واهماد النار اطفاؤها (9) بالكلية.
والحاصل، انكم إنما صبرتم حتى استقرت الخلافة المغصوبة عليكم، ثم شرعتم في تهييج الشرور والفتن واتباع الشيطان، وإبداع البدع، وتغيير السنن.
تسرون حسوا في ارتغاء، وتمشون لأهله وولده في الخمر والضراء، ونصبر

(١) القاموس ٢ / ٢٢٢.
(٢) المصباح المنير ١ / ٢٤٤.
(٣) كما جاء في القاموس ١ / ٣٣١، والصحاح ٢ / ٥٢٩، وغيرهما.
(٤) الصحاح ٦ / ٢٥٢٢، ولاحظ: لسان العرب ١٥ / ٣٨٨.
(٥) قال في الصحاح ٢ / ٥٥٣: الوقدة: أشد من الحر، ونحوه في القاموس ١ / ٣٤٦ بحذف كلمة من، وزاد عليه في تاج العروس ٢ / ٥٣٩: ومن المجاز: طبختهم وقدة الصيف.
(٦) قال في الصحاح ٢ / ٥٥٣: وقدت النار.. ووقدا وقدة ووقدا ووقدانا: أي توقدت.. والاتقاد مثل التوقد. وقال في القاموس ١ / ٣٤٦: الوقد - محركة -: النار، واتقادها كالوقد.
(٧) قال في مجمع البحرين ٣ / ٢٤٩: جمرة النار: القطعة الملتهبة، والجمع جمر. وقال في القاموس ١ / ٣٩٣: الجمرة: النار المتقدة، والجمع: جمر.
(٨) كما أورده في النهاية ٥ / ٢٤٣، ونحوه في لسان العرب ٩ / ٣٤٤، إلا أنه ضبط: الهتاف بضم الهاء.
(٩) إلى هنا جاء في مجمع البحرين ٣ / ١٦٨، وانظر: الصحاح ٢ / 556 وغيره.
(٢٧٧)
مفاتيح البحث: الإبداع، البدعة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650