وقيل: هو إزار ورداء.
وقيل: هو كالمقنعة تغطي به المرأة رأسها وظهرها وصدرها (1).
والكظوم: السكوت (2).
ونبغ الشئ - كمنع ونصر - أي ظهر (3) ونبغ الرجل: إذا لم يكن في إرث الشعر، ثم قال وأجاد (4).
والخامل: من خفي ذكره وصوته وكان ساقطا لا نباهة له (5).
والمراد ب: الأقلين: الأذلون، وفي بعض الروايات: الأولين.
وفي الكشف: فنطق كاظم ونبغ خامل، وهدر فنيق الكفر، يخطر في عرصاتكم.. والهدر: ترديد البعير صوته في حنجرته (6).
والفنيق: الفحل المكرم من الإبل الذي لا يركب ولا يهان لكرامته على أهله (7).
فخطر في عرصاتكم، وأطلع الشيطان رأسه من مغرزها هاتفا بكم، فألفاكم لدعوته مستجيبين، وللعزة فيه ملاحظين.. يقال: خطر البعير بذنبه يخطر - بالكسر - خطرا وخطرانا إذا رفعه مرة بعد مرة وضرب به فخذيه (8)، ومنه قول الحجاج - لما نصب المنجنيق على الكعبة -.. خطارة كالجمل الفنيق (9)....،