بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٢٧٢
وقيل: هو إزار ورداء.
وقيل: هو كالمقنعة تغطي به المرأة رأسها وظهرها وصدرها (1).
والكظوم: السكوت (2).
ونبغ الشئ - كمنع ونصر - أي ظهر (3) ونبغ الرجل: إذا لم يكن في إرث الشعر، ثم قال وأجاد (4).
والخامل: من خفي ذكره وصوته وكان ساقطا لا نباهة له (5).
والمراد ب‍: الأقلين: الأذلون، وفي بعض الروايات: الأولين.
وفي الكشف: فنطق كاظم ونبغ خامل، وهدر فنيق الكفر، يخطر في عرصاتكم.. والهدر: ترديد البعير صوته في حنجرته (6).
والفنيق: الفحل المكرم من الإبل الذي لا يركب ولا يهان لكرامته على أهله (7).
فخطر في عرصاتكم، وأطلع الشيطان رأسه من مغرزها هاتفا بكم، فألفاكم لدعوته مستجيبين، وللعزة فيه ملاحظين.. يقال: خطر البعير بذنبه يخطر - بالكسر - خطرا وخطرانا إذا رفعه مرة بعد مرة وضرب به فخذيه (8)، ومنه قول الحجاج - لما نصب المنجنيق على الكعبة -.. خطارة كالجمل الفنيق (9)....،

(١) قاله في النهاية ١ / ٢٨٣.
(٢) نص عليه في الصحاح ٥ / ٢٠٢٢، ولسان العرب ١٢ / ٥٢٠.
(٣) لا توجد: أي ظهر، في (س)، وهي مثبتة في كتب اللغة.
(٤) صرح بذلك في الصحاح ٤ / ١٣٢٧، ولسان العرب ٨ / ٤٥٣، وانظر: القاموس ٣ / ١١٣، بمعنى أنه لم يكن الشاعر وارثا للشعر من آخر، بل قد قال الشعر وأجاد فيه.
(٥) ذكره في القاموس ٣ / ٣٧١، وتاج العروس ٧ / ٣١٠، ولسان العرب ١١ / ٢٢١.
(٦) كما أورده في مجمع البحرين ٣ / ٥١٨، والصحاح ٢ / ٨٥٣، ولسان العرب ٥ / ٢٨٥.
(٧) كذا جاء في النهاية ٣ / ٤٧٦، ولسان العرب ١ / ٣١٣، وغيرهما.
(٨) قاله الجوهري في الصحاح ٢ / ٦٤٨، وابن منظور في لسان العرب ٤ / 250.
(9) هذا عجز لبيت قد سقط في (س) وكتب في حاشية (ك)، وكتب عليه (عجز) ولم يكتب بعده (صح)، وصدره هو: أعددتها للمسجد العتيق.
(٢٧٢)
مفاتيح البحث: المنع (1)، السجود (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650