قال الشيخ الطبرسي (1) رحمه الله.
قيل: إن المراد قرابة الرسول.
عن السدي قال: إن علي بن الحسين قال لرجل من أهل الشام - حين بعث به عبيد الله بن زياد إلى يزيد بن معاوية عليهما اللعنة -: أقرأت القرآن؟
قال: نعم.
قال: أما قرأت [وآت ذا القربى حقه] (2)؟
قال: وإنكم ذو القربى الذي أمر الله أن يؤتى حقه؟
قال: نعم.
وهو الذي رواه أصحابنا رضي الله عنهم عن الصادقين عليهم السلام.
وأخبرنا السيد مهدي بن نزار الحسني - باسناد ذكره - عن أبي سعيد الخدري قال: لما نزلت قوله: [وآت ذا القربى حقه] (3) أعطى رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة فدك.
قال عبد الرحمن بن صالح: كتب المأمون إلى عبيد الله بن موسى يسأله عن قصة فدك، فكتب إليه عبيد الله بهذا الحديث، رواه عن الفضيل بن مرزوق عن عطية، فرد المأمون فدك على ولد فاطمة، انتهى.
وروى العياشي (4) حديث عبد الرحمن بن صالح، إلى آخره.
2 - مجالس المفيد (5): الجعابي، عن محمد (6) بن جعفر الحسني، عن عيسى بن مهران، عن يونس، عن عبد الله بن محمد بن سليمان الهاشمي، عن أبيه، عن جده، عن زينب بنت علي بن أبي طالب - عليه السلام - قالت: لما اجتمع رأي