بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ١٠٧
قال الشيخ الطبرسي (1) رحمه الله.
قيل: إن المراد قرابة الرسول.
عن السدي قال: إن علي بن الحسين قال لرجل من أهل الشام - حين بعث به عبيد الله بن زياد إلى يزيد بن معاوية عليهما اللعنة -: أقرأت القرآن؟
قال: نعم.
قال: أما قرأت [وآت ذا القربى حقه] (2)؟
قال: وإنكم ذو القربى الذي أمر الله أن يؤتى حقه؟
قال: نعم.
وهو الذي رواه أصحابنا رضي الله عنهم عن الصادقين عليهم السلام.
وأخبرنا السيد مهدي بن نزار الحسني - باسناد ذكره - عن أبي سعيد الخدري قال: لما نزلت قوله: [وآت ذا القربى حقه] (3) أعطى رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة فدك.
قال عبد الرحمن بن صالح: كتب المأمون إلى عبيد الله بن موسى يسأله عن قصة فدك، فكتب إليه عبيد الله بهذا الحديث، رواه عن الفضيل بن مرزوق عن عطية، فرد المأمون فدك على ولد فاطمة، انتهى.
وروى العياشي (4) حديث عبد الرحمن بن صالح، إلى آخره.
2 - مجالس المفيد (5): الجعابي، عن محمد (6) بن جعفر الحسني، عن عيسى بن مهران، عن يونس، عن عبد الله بن محمد بن سليمان الهاشمي، عن أبيه، عن جده، عن زينب بنت علي بن أبي طالب - عليه السلام - قالت: لما اجتمع رأي

(١) مجمع البيان ٣ / ٤١١.
(٢ و ٣) الاسراء: ٢٦.
(٤) تفسير العياشي ٢ / 287 - 288 حديث 51.
(5) أمالي المفيد - المجالس -: 40 - 41 حديث 8.
(6) في المصدر: قال: أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي، قال: أخبرنا أبو عبد الله [جعفر بن] محمد.
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 103 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650