قال (1) العباس: فما أقعدك مجلسك (2) هذا؟ تقدمته وتأمرت عليه.
قال أبو بكر: أعذرونا (3) بني عبد المطلب (4).
توضيح وتفضيح: لعله كان أغدرونا بني عبد المطلب - بتقديم المعجمة على المهملة - أي: أتنازعون وترفعون إلي للغدر (5)، وليس غرضكم التنازع (6).
وظاهر أن منازعتهما كان لذلك، ولم يكن عباس ينازع أمير المؤمنين عليه السلام فيما أعطاه الرسول صلى الله عليه وآله بمحضره ومحضر غيره.