بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٦٤
واللوثة - بالضم -: الاسترخاء والبطء، ومس الجنون (1).
ويقال: نبا الشئ عني ينبو أي: تجافى وتباعد، وأنبيته أنا أي: دفعته عن نفسي (2)، والنبوة: الرفعة (3).
قوله: عرج الضبع، قال الفيروزآبادي: عرج وعراج معرفتين ممنوعتين:
الضباع يجعلونها بمنزلة القبيلة، والعرجاء: الضبع (4).
وفي بعض النسخ: جوع: جمع جائع كركع.
والذباب في بعض النسخ بالهمزة، وفي بعضها بالباء الموحدة.
وفي القاموس: الطلس: العدد الكثير، أو هو خلق كثير النسل كالذباب والنمل والهوام، أو كثرة كل شئ (5).
وقال: خفق فلانا بالسيف: ضربه ضربة خفيفة، وأخفق الرجل بثوبه:
لمع به (6).
والهبيد: الحنظل أو حبه (7).
والبسبس: القفر الخالي (8).

(١) الصحاح ١ / ٢٩١، لسان العرب ٢ / ١٨٥ و ١٨٦.
(٢) كما جاء في الصحاح ٦ / ٢٥٠٠، لسان العرب ١٥ / ٣٠٢.
(٣) في المصادر المذكورة آنفا: النبوة ما ارتفع عن الأرض، وفي لسان العرب: الارتفاع.
(٤) القاموس ١ / ١٩٩، وانظر: تاج العروس ٢ / ٧٣، لسان العرب ٢ / ٣٢١.
(٥) لم نجد فيما بأيدينا من كتب اللغة معنى مناسبا لما ذكره قدس سره، نعم جاء في القاموس ٢ / ٢٢٧ - ٢٢٨ في مادة الطيس ما تعرض له المصنف طاب ثراه، فراجع.
وأما معنى الطلس فقد ذكر في تاج العروس في مادة الطلس: الصحيفة أو الممحوة والوسخ من الثياب، وجلد فخذ البعير إذا تساقط شعره، والذئب الأمعط، والطلس: الطيلسان الأسود.
(٦) القاموس ٣ / ٢٢٨، وقارن بتاج العروس ٦ / ٣٣٤.
(٧) أنظر: القاموس ١ / ٣٤٧، لسان العرب ٣ / ٤٣١، تاج العروس ٢ / ٥٤٣.
(٨) كما في القاموس ٢ / ٢٠١، تاج العروس ٤ / 109، وغيرهما.
(٦٤)
مفاتيح البحث: الضرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650