بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٣٧٩
بلى نحتمل، (1) قال: إن كنتم صادقين فليتنح اثنان واحدث واحدا فان احتمله حدثتكم فتنحى اثنان وحدث واحدا فقام طائر العقل ومر على وجهه (2) وكلمه صاحباه فلم يرد عليهما شيئا وانصرفوا (3).
27 - الخرائج: بهذا الاسناد قال: أتى رجل الحسين بن علي عليه السلام فقال: حدثني بفضلكم الذي جعل الله (4) لكم، فقال: إنك لن تطيق حمله، قال: بلى حدثني يا ابن رسول الله إني أحتمله، فحدثه بحديث فما فرغ الحسين عليه السلام من حديثه حتى ابيض رأس الرجل ولحيته وأنسى الحديث، فقال الحسين عليه السلام: أدركته رحمة الله حيث أنسى الحديث (5).
28 - مناقب ابن شهرآشوب: أصاب الناس زلزلة على عهد أبي بكر ففزع إلى علي عليه السلام أصحابه فقعد علي عليه السلام على تلعة وقال: كأنكم قد هالكم، وحرك شفتيه وضرب الأرض بيده ثم قال مالك اسكني فسكنت ثم قال: أنا الرجل الذي قال الله تعالى: " إذا زلزلت الأرض " (6) الآيات، فأنا الانسان الذي أقول لها مالك؟ " يومئذ تحدث أخبارها " إياي تحدث. (7) 29 - وفي خبر آخر أنه قال: لو كانت الزلزلة التي ذكرها الله في كتابه لأجابتني ولكنها ليست بتلك. (8) 30 - وفي رواية سعيد بن المسيب وعباية بن ربعي إن عليا عليه السلام

(١) في المصدر: بلى نحتمله.
(٢) في نسخة: [ومر على وجهه وذهب] وهو الموجود في المصدر.
(٣) الخرائج والجرائح: ٢٤٧ فيه: فلم يرد عليهما جوابا.
(٤) في المصدر: [جعله الله] وفيه لا تطيق.
(٥) الخرائج والجرائح: ٢٤٧ و ٢٤٨ فيه: [فحدثه الحسين] وفيه: نسي.
(٦) الزلزلة: ١.
(٧) مناقب آل أبي طالب ٢: ١٥٠ و ١٥١.
(٨) مناقب آل أبي طالب ٢: ١٥٠ و 151.
(٣٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364