حتى يردوا على رسول الله صلى الله عليه وآله حوضه (1).
أقول: سيأتي معنى العترة في أخبار الثقلين.
11 - معاني الأخبار: أبي عن سعد عن محمد بن الحسن عن جعفر بن بشير عن الحسين بن أبي العلا عن عبد الله بن ميسرة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إنا نقول: اللهم صل على محمد وأهل بيته، فيقول قوم: نحن آل محمد، فقال: إنما آل محمد من حرم الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وآله نكاحه. (2) بيان لعل الرواي إنما عدل عن الآل إلى الأهل لقول الرجل، أو قال الرجل ذلك لاعتقاد الترادف بين الآل والاهل، وأما تفسيره عليه السلام فلعل مراده اختصاصه بهم لا شموله لجميعهم، ويكون الغرض خروج بني العباس وأضرابهم بأن يكون المدعى أنه من الآل منهم، ولعل فيه نوع تقية مع أنه يحتمل أن يكون هذا أحد معاني الآل.
12 - معاني الأخبار: ابن الوليد عن محمد العطار عن الأشعري عن إبراهيم بن إسحاق عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك من الآل؟
قال: ذرية محمد صلى الله عليه وآله قال: قلت: فمن الأهل؟ قال: الأئمة عليهم السلام، فقلت: قوله عز وجل: " أدخلوا آل فرعون أشد العذاب " قال: والله ما عنى إلا ابنته. (3) 13 - أمالي الصدوق، معاني الأخبار: أبي عن سعد عن ابن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: من آل محمد؟ قال: ذريته فقلت: من أهل بيته؟ قال: الأئمة الأوصياء، فقلت: من عترته؟ قال: أصحاب العباء فقلت: من أمته؟ قال: المؤمنون الذين صدقوا بما جاء به من عند الله عز وجل المتمسكون بالثقلين الذين أمروا بالتمسك بهما: كتاب الله وعترته أهل بيته الذين