رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (1).
8 - تفسير فرات بن إبراهيم: إسماعيل بن إبراهيم باسناده عن عبد الله بن الوليد قال: دخلنا على أبي عبد الله عليه السلام (2) فقال لنا: ممن أنتم؟ فقلنا له: من أهل الكوفة، فقال لنا: إنه ليس بلد من البلدان ولا مصر من الأمصار أكثر محبا لنا من أهل الكوفة، إن الله هداكم لأمر جهله الناس، فأجبتمونا وأبغضنا الناس، وصدقتمونا وكذبنا الناس، واتبعتمونا وخالفنا الناس، فجعل الله محياكم محيانا ومماتكم مماتنا، فأشهد على أبي أنه كان يقول: ما بين أحدكم وبين أن يغتبط ويرى ما تقر به عينه إلا أن تبلغ نفسه ههنا، وأو ماء بيده إلى حلقه، وقد قال الله في كتابه: " ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية " فنحن ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله (3).
الكافي: العدة عن سهل عن الحسن بن علي بن فضال عن عبد الله بن الوليد الكندي مثله بأدنى تغيير (4).
9 - تفسير علي بن إبراهيم: " وأنذر عشيرتك الأقربين " قال: نزلت " ورهطك منهم المخلصين " وهم علي بن أبي طالب وحمزة وجعفر والحسن والحسين وآل محمد (5).
10 - معاني الأخبار، عيون أخبار الرضا (ع): الهمداني عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن غياث بن إبراهيم عن الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن معنى قول رسول الله صلى الله عليه وآله:
" إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي " من العترة؟ فقال: أنا والحسن والحسين والأئمة التسعة من ولد الحسين تاسعهم مهديهم وقائمهم، لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم.