بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٢١٤
تطهيرا " فقد طهرنا الله من الفواحش ما ظهر منها وما بطن، فنحن على منهاج الحق. (1) 5 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن عبد الله بن علي بن عبد العزيز عن إسماعيل بن محمد عن علي بن جعفر بن محمد عن الحسين بن زيد عن عمر بن علي عليه السلام قال: خطب الحسن بن علي عليه السلام الناس حسين قتل علي عليه السلام فقال: قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون، ما ترك على ظهر الأرض صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يبتاع بها خادما لأهله.
ثم قال: أيها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي، وأنا ابن البشير النذير الداعي إلى الله باذنه والسراج المنير، أنا من أهل البيت الذي كان ينزل فيه جبرئيل ويصعد، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. (2) 6 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن مظفر بن يونس بن مبارك عن عبد الاعلى بن حماد عن مخول (3) بن إبراهيم عن عبد الجبار بن العباس عن عمار الدهني عن عمرة بنت أفعى عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي ووفي البيت سبعة: جبرئيل وميكائيل ورسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم، وقالت:
وكنت على الباب فقلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال: إنك على خير إنك من أزواج النبي وما قال: إنك من أهل البيت. (4) 7 - مناقب ابن شهرآشوب: قرأ أبو عبد الله عليه السلام قوله تعالى: " ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية " ثم أوما عليه السلام إلى صدره فقال: نحن والله ذرية

(١) كنز الفوائد: ٢٣٦. والآية في الأحزاب: ٣٣.
(٢) كنز الفوائد: ٢٣٦ و ٢٣٨.
(٣) مخول وزان محمد وقيل كمنبر.
(٤) كنز الفوائد: ٢٣٧
(٢١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364