اللبن وغيره وقوله: ماله، تأكيد لقوله: ما لعقل.
قوله: الحجب العمية، أي الكثيفة الحاجبة قال الجزري: في حديث الصوم فان عمي عليكم، قيل: هو من العماء: السحاب الرقيق، أي حال دونه ما أعمى الابصار عن رؤيته، وفيه: من قتل تحت راية عمية، قيل: هو من فعيلة من العمى: الضلالة.
قوله: أجنحة الأرواح، هو إما جمع الروح بمعنى الرحمة أو الراحة، أو جمع الريح بمعنى الرحمة أو الغلبة والنصرة، وكان يحتمل المنقول منه الدال المهملة جمع دوح وهو جمع دوحة الشجرة العظيمة، والجنبات جمع جنبة بالتحريك وهو من الوادي ناحيته.
قوله عليه السلام: ولا في رتاج الرياح الرتاج ككتاب: الباب المغلق، ولا يناسب المقام إلا بتكلف، ويحتمل أن يكون من قولهم: رتج البحر، أي هاج وكثر ماؤه فغمر كل شئ، ويحتمل أن يكون رجاج الرياح من الرج وهو التحريك والتحرك والاهتزاز، والرجرجة: الاضطراب، والهطل: تتابع المطر. والصنع بالضم المعروف قوله: في نبذه، الضمير راجع إلى النور، ويقال: صبا إلى الشئ: إذا حن ومال. وقوله: قائدنا صفة لنبيك وكذا خيرتك ويحتمل أن يكون قائدنا مبتدء وخيرتك خبره، كما أن شاهدنا مبتدء وأنت خبره، ويقال: نصب لفلان، أي عاداه وله الحرب: وضعها، وكلما رفع واستقبل به شئ فقد نصب، ذكره الفيروزآبادي فيمكن أن يقرأ هنا على المعلوم والمجهول. ويقال: طحطح، أي كسر وفرق وبدد إهلاكا.
قوله عليه السلام: ليلة تمه بكسر التاء وفتحها وضمها أي تمامه، قال الجوهري:
قمر تمام وتمام: إذا تم ليلة البدر، وليلة التمام مكسور، وهو أطول ليلة في السنة ويقال: أبى قائلها إلا تما وتما وتما ثلاث لغات أي تماما، ومضى على قوله: لم يرجع منه والكسر أفصح.
قوله عليه السلام: أي منيعة، أي بنية رفيعة حصينة من أبنية الضلالة وابتذال الثوب