بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٢١٦
حتى يردوا على رسول الله صلى الله عليه وآله حوضه (1).
أقول: سيأتي معنى العترة في أخبار الثقلين.
11 - معاني الأخبار: أبي عن سعد عن محمد بن الحسن عن جعفر بن بشير عن الحسين بن أبي العلا عن عبد الله بن ميسرة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إنا نقول: اللهم صل على محمد وأهل بيته، فيقول قوم: نحن آل محمد، فقال: إنما آل محمد من حرم الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وآله نكاحه. (2) بيان لعل الرواي إنما عدل عن الآل إلى الأهل لقول الرجل، أو قال الرجل ذلك لاعتقاد الترادف بين الآل والاهل، وأما تفسيره عليه السلام فلعل مراده اختصاصه بهم لا شموله لجميعهم، ويكون الغرض خروج بني العباس وأضرابهم بأن يكون المدعى أنه من الآل منهم، ولعل فيه نوع تقية مع أنه يحتمل أن يكون هذا أحد معاني الآل.
12 - معاني الأخبار: ابن الوليد عن محمد العطار عن الأشعري عن إبراهيم بن إسحاق عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك من الآل؟
قال: ذرية محمد صلى الله عليه وآله قال: قلت: فمن الأهل؟ قال: الأئمة عليهم السلام، فقلت: قوله عز وجل: " أدخلوا آل فرعون أشد العذاب " قال: والله ما عنى إلا ابنته. (3) 13 - أمالي الصدوق، معاني الأخبار: أبي عن سعد عن ابن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: من آل محمد؟ قال: ذريته فقلت: من أهل بيته؟ قال: الأئمة الأوصياء، فقلت: من عترته؟ قال: أصحاب العباء فقلت: من أمته؟ قال: المؤمنون الذين صدقوا بما جاء به من عند الله عز وجل المتمسكون بالثقلين الذين أمروا بالتمسك بهما: كتاب الله وعترته أهل بيته الذين

(١) معاني الأخبار: ٣٢ عيون الأخبار: ٣٤.
(٢) معاني الأخبار: ٣٣.
(٣) معاني الأخبار: ٣٣. والآية في المؤمن: 45.
(٢١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364