بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٢٠١
أعطي (1) لك عهدا لا أفي لك به، قال: يا رب ما العهد الذي لا تفي لي به؟ قال:
لا أعطيك عهد الظالم من ذريتك (2)، قال: يا رب ومن الظالم من ولدي لا ينال عهدي؟ (3) قال: من سجد لصنم من دوني لا أجعله إماما أبدا، ولا يصح أن يكون إماما قال إبراهيم (4): " واجنبني وبني أن نعبد الأصنام، رب إنهن أضللن كثيرا من الناس " (5) قال النبي صلى الله عليه وآله: فانتهت الدعوة إلي وإلى أخي علي عليه السلام لم يسجد أحد منا لصنم قط فاتخذني الله نبيا وعليا وصيا. (6) كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: ابن المغازلي باسناده إلى ابن مسعود مثله. (7) 13 - إكمال الدين، عيون أخبار الرضا (ع): الوراق عن سعد عن النهدي عن ابن علوان عن عمرو بن خالد عن ابن طريف عن ابن نباته عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون. (8) 14 - تفسير العياشي: روي بأسانيد عن صفوان الجمال قال: كنا بمكة فجرى الحديث في قول الله: وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن " قال: أتمهن بمحمد وعلي والأئمة من ولد علي صلى الله عليهم في قول الله: " ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم (9) " ثم

(١) في الأمالي والكنز: انى لا أعطيك.
(٢) في الأمالي والكنز: لا أعطيك لظالم من ذريتك عهدا.
(٣) في الأمالي: [عهدك] وسقط عن الكنز قوله: قال إلى قوله: إماما.
(٤) في الكنز: فقال إبراهيم عندها.
(٥) إبراهيم: ٤٠.
(٦) امالي ابن الشيخ: ٢٤٠ و ٢٤١.
(٧) كنز الفوائد: ٣٤ و ٣٨ من النسخة الرضوية.
(٨) اكمال الدين: ١٦٣. عيون الأخبار: ٣٨.
(٩) آل عمران: ٣٤.
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364