النبي صلى الله عليه وآله عليه لان العصمة ليست في ظاهر الخلقة فيعرفها الخلق بالمشاهدة فواجب (1) أن ينص عليها علام الغيوب تبارك وتعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وآله. وذلك لان الامام.
لا يكون إلا منصوصا عليه، وقد صح لنا النص بما بيناه من الحجج وما رويناه من الأخبار الصحيحة (2).
7 - تفسير علي بن إبراهيم: " فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا " قال: لا تكون الخلافة في آل فلان ولا آل فلان ولا آل طلحة ولا آل الزبير. (3) بيان: على هذا التأويل يكون المعنى بيوتهم خاوية من الخلافة والإمامة بسبب ظلمهم، فالظلم ينافي الخلافة، وكل فسق ظلم، ويحتمل أن يكون المعنى أنهم لما ظلموا وغصبوا الخلافة وحاربوا إمامهم أخرجها الله من ذريتهم ظاهرا وباطنا إلى يوم القيامة.
8 - الخصال: في خبر الأعمش عن الصادق عليه السلام: لأنبياء وأوصياؤهم (4) لا ذنوب لهم لأنهم معصومون مطهرون. (5) 9 - عيون أخبار الرضا (ع): فيما كتب الرضا عليه السلام للمأمون: لا يفرض الله تعالى طاعة من يعلم أنه يضلهم ويغويهم ولا يختار لرسالته ولا يصطفي من عباده من يعلم أنه يكفر به وبعبادته ويعبد الشيطان دونه. (6) 10 - الخصال: قوله عز وجل: " لا ينال عهدي الظالمين " عنى به أن الإمامة