14 - الغيبة للنعماني: علي بن أحمد عن عبيد الله بن موسى عن هارون بن مسلم عن القاسم بن عروة عن بريد عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل: (اصبروا وصابروا و رابطوا) فقال: اصبروا على أداء الفرائض، وصابروا عدوكم، ورابطوا إمامكم (1).
15 - الغيبة للنعماني: علي عن عبيد الله عن علي بن إبراهيم عن علي بن إسماعيل عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبي الطفيل عن أبي جعفر عليه السلام عن أبيه عليه السلام إن ابن عباس بعث إليه من يسأله عن هذه الآية: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا) فغضب علي بن الحسين عليه السلام وقال للسائل: وددت أن الذي أمرك بهذا واجهني به، قال (2): نزلت في أبي وفينا، ولم يكن الرباط الذي أمرنا به بعد، وسيكون ذلك ذرية من نسلنا المرابط، ثم قال: أما إن في صلبه يعني ابن عباس وديعة ذرئت لنار جهنم، سيخرجون أقواما من دين الله أفواجا، وستصبغ الأرض بدماء فراخ من فراخ آل محمد عليهم السلام، تنهض تلك الفراخ في غير وقت، وتطلب غير مدرك، ويرابط الذين آمنوا ويصبرون و يصابرون حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين (3).
16 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود النجار عن موسى بن جعفر عن أبيه عليهما السلام (4) قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وفاطمة ولحسن والحسين و أغلق عليه وعليهم الباب، وقال: يا أهلي وأهل الله إن الله عز وجل يقرأ عليكم السلام، وهذا جبرئيل معكم في البيت، يقول: إني قد جعلت عدوكم لكم فتنة فما تقولون؟ قالوا: نصبر يا رسول الله لأمر الله، وما نزل من قضائه حتى نقدم على الله عز وجل، ونستكمل جزيل ثوابه، فقد سمعناه يعد الصابرين الخير كله