ينظرون من طرف خفي) يعني إلى القائم عليه السلام (1).
33 - وبهذا الاسناد عنه قال: (ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم) آل محمد حقهم (أنكم في العذاب مشتركون (2)).
34 - وبهذا الاسناد عن البرقي عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: (وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين) قال:
وما ظلمناهم بتركهم ولاية أهل بيتك ولكن كانوا هم الظالمين (3).
35 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن أحمد بن عبد الرحمان عن محمد بن سليمان بن بزيع عن جميع بن المبارك عن إسحاق بن محمد عن أبيه عن جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام قال (4): قال النبي صلى الله عليه وآله لفاطمة عليها السلام: إن زوجك يلاقي بعدي كذا، ويلاقي بعدي كذا، فخبرها بما يلقى بعدي، فقالت: يا رسول الله ألا تدعو الله أن يصرف ذلك عنه؟ فقال: قد سألت الله ذلك له فقال: إنه مبتلى ومبتلى به فهبط جبرئيل فقال: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير) وشكواها له، لا منه ولا عليه (5).
بيان: على هذا التأويل لا يكون حكم الظهار مربوطا بهذه الآية، ومثل هذا في الآيات كثير.
36 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: قد جاءت الرواية أنه لما تم لأبي بكر ماتم وبايعه من بايع جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام وهو يسوي قبر رسول الله صلى الله عليه وآله بمسحاة في يده وقال له: إن القوم قد بايعوا أبا بكر ووقعت الخذلة في الأنصار لاختلافهم، وبدر (6)