فبكى رسول الله صلى الله عليه وآله حتى سمع نحيبه من خارج البيت، فنزلت هذه الآية: (و جعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيرا) أنهم سيصبرون، أي سيصبرون كما قالوا صلوات الله عليهم (1).
17 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن محمد بن أحمد بن ثابت عن القاسم بن إسماعيل عن محمد بن سنان عن سماعة عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى:
(إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور) قال: صبار على (2) ما نزل به من شدة أو رخاء، صبور على الأذى فينا، شكور لله على ولايتنا أهل البيت (3).
18 - المحاسن: بعض أصحابه في قول الله عز وجل: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) اليسر: الولاية، والعسر: الخلاف وموالاة أعداء الله (4).
19 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن السياري عن محمد البرقي عن ابن أسباط عن البطائني عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: (اصبر على ما يقولون) يا محمد من تكذيبهم إياك، فاني منتقم منهم برجل منك، وهو قائمي الذي سلطته على دماء الظلمة (5).
20 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي عن ابن أبي عمير عن ابن مسكان عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
اصبروا على المصائب، وصابروا على الفرائض، ورابطوا على الأئمة (6).
21 - الكافي: بعض أصحابنا رفعه عن محمد بن سنان عن داود بن كثير الرقي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى لما خلق نبيه ووصيه وابنته وابنيه وجميع الأئمة عليهم السلام وخلق شيعتهم أخذ عليهم الميثاق أن يصبروا ويصابروا ويرابطوا