مليا فقال: هؤلاء وفاطمة وهي الزهرة عترتي وأهل بيتي، هم مع القرآن (1) لا يفترقان حتى يردا علي الحوض (2).
12 - تفسير علي بن إبراهيم: (والنجم إذا هوى) قال: النجم رسول الله صلى الله عليه وآله (إذا هوى) لما أسري به إلى السماء وهو في الهواء (3).
13 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن محمد بن أحمد الكاتب عن الحسين بن بهرام عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: مثلي فيكم مثل الشمس ومثل علي مثل القمر، فإذا غابت الشمس فاهتدوا بالقمر (4).
14 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن أحمد بن محمد عن الحسن بن حماد باسناده إلى مجاهد عن ابن عباس في قول الله عز وجل: (والشمس وضحاها) قال: هو النبي صلى الله عليه وآله (والقمر إذا تليها) قال: علي بن أبي طالب عليه السلام (والنهار إذا جليها) قال: الحسن والحسين عليهما السلام (والليل إذا يغشاها) بنو أمية، ثم قال ابن عباس: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: بعثني الله نبيا فأتيت بني أمية فقلت: يا بني أمية إني رسول الله إليكم: قالوا: كذبت ما أنت برسول، ثم أتيت بني هاشم فقلت: إني رسول الله إليكم فآمن بي علي بن أبي طالب عليه السلام سرا وجهرا، وحماني أبو طالب عليه السلام جهرا، وآمن بي سرا، ثم بعث الله جبرئيل بلوائه فركزه (5) في بني هاشم وبعث إبليس بلوائه فركزه في بنى أمية، فلا يزالون أعداءنا وشيعتهم أعداء شيعتنا إلى يوم القيامة (6).
15 - تفسير علي بن إبراهيم: (هو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر) قال: النجوم آل محمد صلى الله عليه وآله (7).