تعالى: (فقال لهم رسول الله) هو النبي صلى الله عليه وآله: (ناقة الله وسقياها) قال: الناقة الامام الذي فهمهم عن الله (1) (وسقياها) أي عنده مستقى العلم (فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها) قال: في الرجعة (ولا يخاف عقباها) قال: لا يخاف من مثلها إذا رجع (2).
بيان: حبتر ودلام: أبو بكر وعمر كما سيأتي في كتاب الفتن، ولا استبعاد في هذه التأويلات لبطن الآيات، فإن القصص المذكورة في الآيات إنما هي للتحذير عن وقوع مثلها من الشرور، أو للحث على جلب مثلها من الخيرات لتلك الأمة والمراد بالرهط من الشيعة غير الامامية كالزيدية.
7 - الكافي: جماعة عن سهل عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: (والشمس وضحيها) قال: الشمس رسول الله صلى الله عليه وآله، أوضح الله عز وجل به للناس دينهم، قال: قلت: (والقمر إذا تليها) قال: ذلك أمير المؤمنين عليه السلام تلا رسول الله صلى الله عليه وآله ونفثه بالعلم نفثا، قال: قلت: (والليل إذا يغشاها) قال: ذلك أئمة الجور الذين استبدوا بالامر دون آل الرسول عليهم الصلاة والسلام، وجلسوا مجلسا كان آل الرسول صلى الله عليه وآله أولى به منهم، فغشوا دين الله بالظلم والجور، فحكى الله فعلهم فقال: (والليل إذا يغشاها) قال: قلت: (والنهار إذا جلاها) قال: ذاك الامام من ذرية فاطمة عليهما السلام، يسأل عن دين رسول الله صلى الله عليه وآله فيجليه لمن سأله، فحكى الله قوله تعالى فقال: (والنهار إذا جليها (3).
بيان: النفث: النفخ، وهو هنا كناية عن إفاضة العلوم عليه سرا، وتغيير