26 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن أحمد بن هوذة عن النهاوندي عن عبد الله ابن حماد عن عمرو بن شمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام أمر رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر و عمر وعليا عليه السلام أن يمضوا إلى الكهف والرقيم فيسبغ أبو بكر الوضوء ويصف قدميه ويصلي ركعتين، وينادي ثلاثا، فان أجابوه وإلا فليقل مثل ذلك عمر، فإن أجابوه وإلا فليقل مثل ذلك علي عليه السلام، فمضوا وفعلوا ما أمرهم به رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يجيبوا أبا بكر ولا عمر، فقام علي عليه السلام وفعل ذلك فأجابوه وقالوا لبيك لبيك ثلاثا، فقال لهم: مالكم لم تجيبوا الصوت الأول والثاني، وأجبتم الثالث؟
فقالوا: إنا أمرنا أن لا نجيب إلا نبيا أو وصيا، ثم انصرفوا إلى النبي صلى الله عليه وآله فسألهم ما فعلوا، فأخبروه، فأخرج رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة حمراء فقال لهم اكتبوا شهادتكم بخطوطكم فيها بما رأيتم وسمعتم، فأنزل الله: ستكتب شهادتهم ويسألون يوم القيامة) (1).
27 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد المالكي عن محمد بن عيسى عن يونس عن خلف بن حماد عن أبي بصير قال: ذكر أبو جعفر عليه السلام الكتاب الذي تعاقدوا عليه في الكعبة وأشهدوا فيه وختموا عليه بخواتيمهم، فقال: يا با محمد إن الله أخبر نبيه بما يصنعونه قبل أن يكتبوه؟ وأنزل الله فيه كتابا، قلت: أنزل الله فيه كتابا؟ قال: نعم، ألم تسمع قوله تعالى: (ستكتب شهادتهم ويسألون) (2).
28 - الكافي: أحمد بن مهران وعلي بن إبراهيم جميعا عن محمد بن علي بن الحسن ابن راشد عن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم قال: كنت عند أبي الحسن موسى عليه السلام إذ أتاه رجل نصراني فسأله عن مسائل فكان فيما سأله أن قال له: أخبرني عن (حم * والكتاب المبين * إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين * فيها يفرق كل أمر حكيم) ما تفسيرها في الباطن؟ فقال: أما (حم) فهو محمد صلى الله عليه وآله، وهو