رؤوف رحيم، فلنا ثلاثة أرباعها، ولشيعتنا ربعها (1).
بيان: لا يخفى أن هذا التأويل على الآية أشد انطباقا من تفسير المفسرين لقوله: (من أنفسكم) ولتغيير الأسلوب في قوله: (بالمؤمنين).
51 - تفسير العياشي: عن خطاب بن سلمة (2) قال: قال أبو جعفر عليه السلام: ما بعث الله نبيا قط إلا بولايتنا والبراءة من عدونا، وذلك قول الله في كتابه: (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا منهم أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة) بتكذيبهم آل محمد عليهم السلام، ثم قال: (قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين) (3).
52 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: روى الحسن بن أبي الحسن الديلمي رفعه إلى النوفلي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: أنا التجارة المربحة المنجية من العذاب الأليم التي دل عليها في كتابه فقال: (يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم) (4).
53 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن محمد بن القاسم عن عبيد بن كثير عن حسين بن نصر بن مزاحم عن أبيه عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس عن علي عليه السلام قال: نحن الذين بعث الله فينا رسولا يتلو علينا آياته ويزكينا ويعلمنا الكتاب و الحكمة (5).
54 - تفسير علي بن إبراهيم: أحمد بن علي عن الحسين بن أحمد عن أحمد بن هلال عن عمر الكلبي عن أبي الصامت قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الليل والنهار اثنا عشر