في كتاب هود الذي أنزل عليه، وهو منقوص الحروف، وأما الكتاب المبين فهو أمير المؤمنين عليه السلام، وأما الليلة ففاطمة عليها السلام، وأما قوله: (فيها يفرق كل أمر حكيم) يقول: يخرج منها خير كثير فرجل حكيم، ورجل حكيم، ورجل حكيم إلى آخر الخبر بطوله (١).
٢٩ - تفسير علي بن إبراهيم: سعيد بن محمد عن بكر بن سهل عن عبد الغني بن سعيد عن موسى ابن عبد الرحمان عن ابن جريح (٢) عن عطا عن ابن عباس في قوله تعالى: (من عمل صالحا فلنفسه) يريد المؤمنين (ومن أساء فعليها) يريد المنافقين والمشركين (ثم إلى ربكم ترجعون) يريد إليه تصيرون (٣).
٣٠ - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: روي عن البرقي عن أحمد بن النضر عن أبي مريم رفعه إلى أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قال: لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله: (قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم) يعني في حروبه قالت قريش: فعلى ما نتبعه وهو لا يدري ما يفعل به ولا بنا؟ فأنزل الله: (إنا فتحنا لك فتحا مبينا (٤)).
وقالا: قوله: ﴿إن أتبع إلا ما يوحى إلي﴾ (5) في علي، هكذا نزلت (6).
31 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: روي (7) مرفوعا عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي قال:
قرأ أبو عبد الله عليه السلام: (فهل عسيتم إن توليتم) وسلطتم وملكتم (أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم) ثم قال: نزلت هذه الآية في بني عمنا بني العباس