عليه السلام في قول الله عز وجل: (يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله) قال:
جنب الله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، وكذلك من كان بعده من الأوصياء بالمكان الرفيع إلى أن ينتهي إلى الأخير منهم، والله أعلم بما هو كائن بعده (1).
بصائر الدرجات: ابن عيسى مثله (2).
11 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن عبد الله بن همام عن عبد الله بن جعفر عن إبراهيم بن هاشم عن محمد بن خالد عن الحسن بن محبوب عن الأحول عن سلام بن المستنير قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: (كل شئ هالك إلا وجهه) قال: نحن والله وجهه الذي قال، ولن نهلك إلى يوم القيامة بما أمر الله به من طاعتنا وموالاتنا، فذلك والله الوجه الذي هو قال: (كل شئ هالك إلا وجهه) وليس منا ميت يموت إلا وخلفه عاقبة منه إلى يوم القيامة (3).
12 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: عبد الله بن العلا (4) عن المذاري عن ابن شمون عن الأصم عن عبد الله بن القاسم عن صالح بن سهل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: (كل شئ هالك إلا وجهه) قال: نحن وجه الله عز وجل (5).
13 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي عن ابن أبي عمير عن منصور بن يونس عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: (كل شئ هالك إلا وجهه) قال: فيفنى كل شئ ويبقى الوجه، الله أعظم من أن يوصف؟ (6) لا، ولكن معناه كل شئ هالك إلا دينه، ونحن الوجه الذي يؤتى الله منه، لم نزل في عباده ما دام الله له فيهم روية (7) فإذا لم يكن له فيهم روية رفعنا إليه ففعل بنا ما أحب، قلت: جعلت فداك وما الروية؟ قال:
الحاجة (8).