بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٨٢
سورة مريم هكذا: " إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة (1) " وثانيها: في سورة طه هكذا: " وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى (2) " وثالثها في الفرقان هكذا: " إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات (3) ".
ورابعها في القصص هكذا: " فأما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين (4) " ولا يناسب ما هنا إلا الأولى والثانية، لكن يخدش الأولى أنه ليس فيه ذكر الاهتداء (5) والثانية أنه لا توافق بين صدريهما، والظاهر أنه كان [لمن تاب] فصحفه الرواة أو النساخ، ويحتمل أن يكون عليه السلام ذكر الأولى إشارة إلى أن الاهتداء مطوي فيها أيضا.
20 - علل الشرائع: علي بن حاتم فيما كتب إلي عن القاسم بن محمد، عن حمدان بن الحسين، عن الحسين بن الوليد، عن ابن بكير، عن حنان بن سدير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: لأي علة لم يسعنا إلا أن نعرف كل إمام بعد النبي صلى الله عليه وآله ويسعنا أن لا نعرف كل إمام قبل النبي صلى الله عليه وآله؟ قال: لاختلاف الشرائع (6).
21 - معاني الأخبار: ابن الوليد، عن الصفار، عن البرقي، عن محمد بن علي، عن محمد بن أسلم (7) عن الحسن بن محمد الهاشمي، عن ابن أذينة، عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قلت له: ما أدنى ما يكون به الرجل ضالا؟ قال: أن لا يعرف من أمر الله بطاعته، وفرض ولايته، وجعله

(١) مريم: ٦٠ (٢) طه: ٨٢.
(٣) الفرقان: ٧٠ (4) القصص: 67.
(5) لا يحتاج إلى ذكر الاهتداء، لأن الظاهر أن الإمام عليه السلام أراد ان الآية مقيدة بذلك، فمن آمن وعمل صالحا ولم يهتد إلى ولايتهم لم ينفعه ذلك.
(6) علل الشرائع: 81.
(7) في المصدر: عن محمد بن مسلم.
(٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391