بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣١٥
من يشاء ويهدي إليه من ينيب " ويجيبك إلى ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام (1).
21 - تفسير فرات بن إبراهيم: علي بن الحسين عن أصبغ بن نباته قال: كتب عبد الله بن جندب إلي علي بن أبي طالب عليه السلام: جعلت فداك إن في ضعفا فقوني قال: فأمر علي الحسن عليه السلام ابنه أن اكتب إليه كتابا، قال: فكتب الحسن عليه السلام: إن محمدا صلى الله عليه وآله كان أمين الله في أرضه، فلما أن قبض (2) محمدا صلى الله عليه وآله كنا أهل بيته، فنحن أمناء الله في أرضه، وساق الحديث مثل ما مر إلا أن فيه: " توقد (3) من شجرة مباركة " علي بن أبي طالب عليه السلام " لا شرقية ولا غربية " معروفة لا يهودية ولا نصرانية (4).
22 - مناقب ابن شهرآشوب: أبو خالد الكابلي عن الباقر عليه السلام في قوله: " فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا (5) " يا أبا خالد النور والله الأئمة من آل محمد صلى الله عليه وآله، قوله: " أتمم لنا نورنا (6) ألحق بنا شيعتنا.
الصادق عليه السلام في قوله تعالى: " انظرونا نقتبس من نوركم (7) " قال: إن الله تعالى يقسم النور يوم القيامة على قدر أعمالهم، ويقسم للمنافق فيكون في إبهام رجله اليسرى فيطفؤا نوره الخبر.
ثم قرأ الصادق عليه السلام: " فينادون (8) " من وراء السور " ألم نكن معكم قالوا بلى (9) ".

(١) تفسير فرات: ١٠٣ و ١٠٤.
(٢) في المصدر: قبض محمد.
(٣) هكذا في الكتاب والصحيح: يوقد.
(٤) تفسير فرات: ١٠٥ و ١٠٦.
(٥) التغابن: ٨.
(٦) التحريم: ٨.
(٧) الحديد: ١٣.
(٨) ذكر عليه السلام معنى الآية، فوهم الراوي وقال: قرأ، وأما الآية فهي سورة الحديد ١٤ هكذا: ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى.
(٩) مناقب آل أبي طالب ٢: ٢٧٨.
(٣١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 ... » »»
الفهرست