بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣١٧
أذن الله له أن يأتي منزله في جنات عدن وهم يتبعونه حتى يدخلون معه (1) وأما قوله: " وبأيمانهم " فأنتم تأخذون بحجز (2) آل محمد صلى الله عليه وآله، ويأخذ آله بحجز الحسن والحسين عليهما السلام، ويأخذهما (3) بحجز أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ويأخذ علي بحجز رسول الله صلى الله عليه وآله حتى يدخلون معه (4) في جنة عدن فذلك قوله:
بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم (5).
26 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن ابن عباس في قول الله تعالى:
" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته " قال: الحسن والحسين عليهما السلام: " ويجعل لكم نورا تمشون به " قال: أمير المؤمنين علي بن أبي - طالب عليه السلام (6).
27 - تفسير فرات بن إبراهيم: علي بن محمد الزهري معنعنا عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته " يعني حسنا وحسينا، قال: ما ضر من أكرمه الله أن يكون من شيعتنا ما أصابه في الدنيا ولو لم يقدر على شئ يأكله إلا الحشيش (7).
28 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن محمد بن همام (8) عن عبد الله بن عبد الرحمان عن عبد الله بن القاسم عن صالح بن سهل: قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام وهو يقول:
" نورهم يسعى (9) بين أيديهم وبأيمانهم " قال: نور أئمة المؤمنين يوم القيامة يسعى

(1) في المصدر: والمؤمنون يتبعونه، وهو يسعى بين أيديهم حتى يدخل جنة عدن وهم يتبعون حتى يدخلون معه.
(2) في المصدر: [بحجزة] وكذا فيما يأتي.
(3) الصحيح: ويأخذا.
(4) في المصدر: حتى يدخلون مع رسول الله.
(5) تفسير فرات: 179 والآية في سورة الحديد: 12.
(6) تفسير فرات: 180. والآية في سورة الحديد: 28.
(7) تفسير فرات: 180. والآية في سورة الحديد: 28.
(8) في نسخة الكمباني: محمد بن همام عن عبد الله بن العلا عن محمد بن الحسن عن عبد الله بن عبد الرحمن.
(9) في المصدر والمصحف الشريف: يسعى نورهم.
(٣١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391